أعلن معنا

علمت ” الجزائر الان ” من مصادر موثوقة بأن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد بعث بتعليمة كتابية إلى الوزير الأول أحمد أويحي يأمره فيها بعدم التنازل على المؤسسات العمومية إلى رجال الأعمال الجزائريين ولا حتى فتح رأسمالها كي يستثمروا فيها  .

وحسب مصادر ” الجزائر الان ” فإن تعليمة الرئيس لم تستثني لا الشركات الكبيرة ولا المتوسطة ولا الصغيرة من الخوصصة ، حيث أكد الرئيس بوتفليقة في تعليمته الكتابية للوزير الأول بأنه يأمر الحكومة بعدم التنازل على المؤسسات العمومية للخواص مهما كان حجمها ،ولا حتى في إطار الشراكة مع الخواص، وهو ما يعني بحسب مصادر “الجزائر الأن “إلغاء للإتفاق الذي أبرمه الوزير الأول مع منتدى المؤسسات الإقتصادية برئاسة علي حداد والإتحاد العام للعمال الجزائريين بقيادة سيدي السعيد في الثلاثية الأخيرة التي فتحت الباب امام رجال الاعمال الجزائريين شراء شركات عمومية او إبرام شراكة بين الطرفين ، قبل ان يقرر الرئيس بوتفليقة إلغاء هذا القرار .

وجاء قرار الرئيس بوتفليقة بإلغاء قرار الحكومة بخصوص بفتح رأسمال الشركات العمومية أمام الخواص للإستثمار فيها متناغما مع موقف حزب جبهة التحرير الوطني  الذي لم يتوانى أمينه العام  جمال ولد عباس في دعوة حداد وسيدي السعيد للإستفسار عن ” الموضوع ” مطالبا الرجلان بشرح بنوذ الإتفاق وهو ماكان في إجتماع أطلق عليه بثلاثية موازية حضرتها جميع الأطراف  ،ما جعل المتابعيين للشأن السياسي يجزمون بان ولد عباس والافلان ما كان يقوم بهذه المبادرة و” الهجوم ” على قرار اويحي الذي يقود حكومة الرئيس لولا الضوء الاخضر من طرف الباب العالي