صباح اليوم 2018/01/28 في ذكرى إستشهاد الزعيم التاريخي للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد الحق بن حمودة ..وبعد حضور الاتحادات المحلية للقيام لإحياء الذكرى العزيزة على قلوب كل الجزائريين صدمنا بوجود باب دار عبد الحق بن حمودة مغلق في وجوه النقابيين و لأوامر من مبعوث المركزية النقابية الذي كما قيل لنا من طرف أعوان امن الدار أنهم مؤمورون بعدم فتح الباب لأي كان و لهذا كانت دهشة وصدمة النقابيين كبيرة و في يوم تحتفل فيه كل ولايات الوطن بهذه الذكرى العزيزة لرمز الإتحاد العام و أب العمال و قسنطينة ولاية الشهيد المرحوم تبكي حرقة لهذه الأحداث المقصودة و تحترق قلوبنا لهذه القرارات الغريبة !؟ و الله وحده يعلم نياتهم في المركزية النقابية إلى أين يريدون الوصول ؟! أو إلى متى ؟! يهضمون حقوق الأغلبية الساحقة الشرعية لممثلي العمال المنتخبين في جمعيات عامة بكل شفافية و ديمقراطية لصالح أشخاص عاقبتهم من قبل المركزية و تنصبهم في قالب و في شكل لجنة غير قانونية لدوافع خفية و مؤامرة مفضوحة لزعزعة القاعدة العمالية و الاستقرار في كل المؤسسات بقسنطينة و فوق إرادة القاعدة !؟؟؟ . و كل هذا لمصلحة نخبة و لمصالح شخصية فوق كل المصالح الجماعية الشرعية ..!!؟؟؟
لله في خلقه شؤون ..
وحسبنا الله و نعم الوكيل .
و بإذن الله سوف تفشل كل المؤامرات عاجلا أو آجلا ...فصبرا جميلا أيها المناضلون